اثار ماقبل التاريخ المقابر الميغالثية الركنية. قالمة اكبر واقدم المقابر بشمال افريقيا
المقابر الميغالثية الركنية... قالمة
اكبر واقدم المقابر بشمال افريقيا
تقع المقبرة الميغاليثية الركنية شمال حمام الدباغ علي بعد 15 كلم و عن عاصمة الولاية بـ 35 كلم ويوجد بها 03 آلاف قبـــر جنائزي و 300 حانوت لتكون بذلك أكبر المقابر الميغاليتية بشمال إفريقيا و لا تزال جدرانها قائمة وشاهدة علي آثار لقبور جنائزية ( الدولمن )، وبقايا عظام لهياكل بشرية ، التي عثر عليها بالمقبرة من قبل الباحثين وأهمها تلك التي عثر عليها الجنرال (فيد هارب) و(بورقينا) سنة 1867 م وجمجمة لإمرأة مصرية ناهيك عن البقايا الفخارية ،التي تم العثور عليها ، مختلفة الأشكال والأحجام والإستعمال ،حيث استخرج الجنيرال( فيدهارب )، أثناء حفريته 15 أنية ، أما (بورقينا ) ،فقد عثر على 43 آنية حيث بلغ عدد أواني الركنية في مجموعها 148 آنية ، وتحتل المقبرة الميغاليثية المرتبة الثانية من حيث عدد الأواني بعد مقبرة (قاستل ) بتبسة ، فضلا عن بقايا معدنية ، ذلك أن إنسان فجر التاريخ لم يقتصر في حياته اليومية علي إستعمال الفخار فحسب ، بل إستعمل بعض المعادن التي توصل إليها إنتاجه الفكري ،ولقد تركت بالمقبرة مجموعة هامة من الحلي التي إستعملت خلال تلك الحقبة التاريخية ،وتتمثل أساسا في معدن البرونز ، وأهم هذه الحلي المعدنية التي استعملت ، التمائم ، الخواتم ،الأساور، وحلقتان معوجتان من الفضة ، ويختلف محيط ( الدولمن ) بالركنية من قبر لآخر ، وتنحصر أغلبية هذه القبور بين 0.80 إلي 03 أمتار طولا 0.50 إلي 1.70 متر عرضا وحسب ما ذكر (بورقينا) ،أن كل الغرف الداخلية (للدولمن ) مملوءة بالقواقع وعظام الموتى ،وتتميز المقبرة الميغاليثية عن باقي المقابر بعدد الأواني ، حيث تتوفر مقبرة عين الباي على 40 آنية و03 أساور و04 قطع نقدية ومقبرة بونوارة على 24 آنية وسوارين ومقبرة ” قاصطل”علي 350 أنية و36 سوار ، أما مقبرة الركنية فتحتوي علي 148 آنية و19 سوارا وخواتم ، الأمر الذي يستوجب علي الجهات المختصة والمعنية ، ترميم وصيانة هذا المعلم الأثري والسياحي وتفعيله وتوفير المرافق الضرورية به
المقابر الميغالثية الركنية... قالمة اكبر واقدم المقابر بشمال افريقيا تقع المقبرة الميغاليثية الركنية شمال حمام الدباغ علي بعد 15 كلم و عن عاصمة الولاية بـ 35 كلم ويوجد بها 03 آلاف قبـــر جنائزي و 300 حانوت لتكون بذلك أكبر المقابر الميغاليتية بشمال إفريقيا و لا تزال جدرانها قائمة وشاهدة علي آثار لقبور جنائزية ( الدولمن )، وبقايا عظام لهياكل بشرية ، التي عثر عليها بالمقبرة من قبل الباحثين وأهمها تلك التي عثر عليها الجنرال (فيد هارب) و(بورقينا) سنة 1867 م وجمجمة لإمرأة مصرية ناهيك عن البقايا الفخارية ،التي تم العثور عليها ، مختلفة الأشكال والأحجام والإستعمال ،حيث استخرج الجنيرال( فيدهارب )، أثناء حفريته 15 أنية ، أما (بورقينا ) ،فقد عثر على 43 آنية حيث بلغ عدد أواني الركنية في مجموعها 148 آنية ، وتحتل المقبرة الميغاليثية المرتبة الثانية من حيث عدد الأواني بعد مقبرة (قاستل ) بتبسة ، فضلا عن بقايا معدنية ، ذلك أن إنسان فجر التاريخ لم يقتصر في حياته اليومية علي إستعمال الفخار فحسب ، بل إستعمل بعض المعادن التي توصل إليها إنتاجه الفكري ،ولقد تركت بالمقبرة مجموعة هامة من الحلي التي إستعملت خلال تلك الحقبة التاريخية ،وتتمثل أساسا في معدن البرونز ، وأهم هذه الحلي المعدنية التي استعملت ، التمائم ، الخواتم ،الأساور، وحلقتان معوجتان من الفضة ، ويختلف محيط ( الدولمن ) بالركنية من قبر لآخر ، وتنحصر أغلبية هذه القبور بين 0.80 إلي 03 أمتار طولا 0.50 إلي 1.70 متر عرضا وحسب ما ذكر (بورقينا) ،أن كل الغرف الداخلية (للدولمن ) مملوءة بالقواقع وعظام الموتى ،وتتميز المقبرة الميغاليثية عن باقي المقابر بعدد الأواني ، حيث تتوفر مقبرة عين الباي على 40 آنية و03 أساور و04 قطع نقدية ومقبرة بونوارة على 24 آنية وسوارين ومقبرة ” قاصطل”علي 350 أنية و36 سوار ، أما مقبرة الركنية فتحتوي علي 148 آنية و19 سوارا وخواتم ، الأمر الذي يستوجب علي الجهات المختصة والمعنية ، ترميم وصيانة هذا المعلم الأثري والسياحي وتفعيله وتوفير المرافق الضرورية به
0 comments