شلال جبل القرار الركنية
أنوع قبور الدولمن
قبور الحوانيت
كيف عاش الإنسان في العصر الحجري
يعتبر العصر الحجري من أوائل العصور التي عاش بها الإنسان، فلقد كانت حياة الإنسان منذ البداية بدائية بطريقة ملحوظة وذلك في جميع المجالات المختلفة للحياة، فمن الملاحظ أن معظم الأدوات التي كان يستخدمها الإنسان كان يتم تصنيعها من الحجارة وكانت هذه الأدوات من صنع الإنسان نفسه.
وتمكن الإنسان خلال هذا العصر من النحت على العديد من الصخور المختلفة وتشكيل هذه الصخور وتقسيمها بطريقة متنوعة وبالطريقة التي يرغب بها، ولذلك نلاحظ أن العصر الحجري مليء بالكثير من النقوش والرسومات المختلفة والتي مازالت موجودة حتى الأن في العديد من المناطق المختلفة.
.....
🔵أهم أقسام العصر الحجري
لقد كان يطلق على هذا العصر عصر ما قبل التاريخ ويتميز بأنه ذات ثلاثة أقسام رئيسية و وسوف نتعرف على هذه الأقسام بالتفصيل وهي كل من
1- العصر الحجري القديم ولقد ظهر هذا العصر في بداية حياة الإنسان ووجوده، وخلال هذا العصر كان ينتقل الإنسان بين الكثير من الأماكن المختلفة ويعتمد إعتماد كلي على الصيد من أجل الحصول على المأكل والمشرب لديه، وتتسم معظم الأدوات التي كان يستخدمها خلال هذه المرحلة بأنها كانت مصنوعة من العظام و الحجارة أيضًا، وتمكن الإنسان خلال هذا العصر من التعرف على طرق إشعال النار.
.....
- العصر الحجري الحديث ولقد شهدت هذه المرحلة تطور كبير عن المراحل الأخرى السابقة، حيث تمكن الإنسان خلال هذه المرحلة من زراعة الكثير من النباتات وتمكن كذلك من تربية العديد من الحيوانات المختلفة، وقام بتطوير العديد من الأدوات، وأصبحت الأدوات المستخدمة خلال هذه المرحلة مصنوعة من الحجر المصقول، وتمكن من التعرف على العديد من الصناعات المختلفة مثل صناعة الخزف وكذلك التجارة و النسيج.
.....
- عصر الحجر والمعادن أيضًا وخلال هذا العصر تمكن الإنسان من التعرف على الكثير من المعادن المختلفة وإكتشافها، وتعرف أيضًا على الطرق المستخدمة من أجل صهر هذه المعادن واستخدمها في جميع أمور حياته المختلفة، كما تعرف الإنسان في هذا العصر أيضًا على طرق صناعة الخنجر، واعتمد على الكثير من الأثار والنقوش التي قد تم إكتشافها خلال العصر الحجر القديم.
......
كيف عاش الإنسان في العصر الحجري
لقد تميزت حياة الإنسان خلال هذا العصر بالبساطة، وكان يتسم غذاؤه في هذه المرحلة بالتنوع، فلم يعتمد الإنسان في هذا العصر على نوع واحد من الطعام بل تمكن من صيد العديد من الحيوانات و الخضروات الورقية المختلفة، كما تمكن أيضًا من إكتشاف أنواع عديدة من الفواكه والأسماك المختلفة، وتعرف على الكثير من الحشرات المختلفة والعديدة، ولكنه كان يعتمد خلال هذا العصر بطريقة أساسية على صيد العديد من الحيوانات المختلفة والتي كان يعتمد عليها في طعامه بطريقة أساسية.
ولقد كانت تمثل النار خلال العصر الحجري دور هام حيث كانوا يعتمدوا عليها بطريقة كبيرة في طهي الطعام والتدفئة في حالة الطقس البارد، كما كانوا يقوموا بحرق موتاهم في النار، ولقد تمكن الإنسان خلال العصر الحجري من التعرف على العديد من الأدوات البدائية وإكتشافها بطرق سهلة وبسيطة.
ولقد إستخدم هذه الأدوات في العديد من الصناعات المختلفة مثل صناعة الفأس في الزراعة وكذلك الرمح وتمكن من إستخدامه في عملية صيد الحيوانات المختلفة، كما تمكن الإنسان خلال هذا العصر من صناعة الطوافات والتي سهلت عليهم السفر والإنتقال من مكان لأخر، ولقد كثر إستخدام هذه الطوافات بطريقة كبيرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، واشتهر الإنسان خلال هذا العصر بالفن وكذلك الغناء حيث كانوا يقضوا معظم أوقات الليل في السهر والغناء والرقص.
اثار ماقبل التاريخ المقابر الميغالثية الركنية. قالمة اكبر واقدم المقابر بشمال افريقيا
المقابر الميغالثية ماقبل التاريخ الركنية. قالمة اكبر واقدم المقابر بشمال افريقيا
المقابر الميغالثية الركنية... قالمة
اكبر واقدم المقابر بشمال افريقيا
تقع المقبرة الميغاليثية الركنية شمال حمام الدباغ علي بعد 15 كلم و عن عاصمة الولاية بـ 35 كلم ويوجد بها 03 آلاف قبـــر جنائزي و 300 حانوت لتكون بذلك أكبر المقابر الميغاليتية بشمال إفريقيا و لا تزال جدرانها قائمة وشاهدة علي آثار لقبور جنائزية ( الدولمن )، وبقايا عظام لهياكل بشرية ، التي عثر عليها بالمقبرة من قبل الباحثين وأهمها تلك التي عثر عليها الجنرال (فيد هارب) و(بورقينا) سنة 1867 م وجمجمة لإمرأة مصرية ناهيك عن البقايا الفخارية ،التي تم العثور عليها ، مختلفة الأشكال والأحجام والإستعمال ،حيث استخرج الجنيرال( فيدهارب )، أثناء حفريته 15 أنية ، أما (بورقينا ) ،فقد عثر على 43 آنية حيث بلغ عدد أواني الركنية في مجموعها 148 آنية ، وتحتل المقبرة الميغاليثية المرتبة الثانية من حيث عدد الأواني بعد مقبرة (قاستل ) بتبسة ، فضلا عن بقايا معدنية ، ذلك أن إنسان فجر التاريخ لم يقتصر في حياته اليومية علي إستعمال الفخار فحسب ، بل إستعمل بعض المعادن التي توصل إليها إنتاجه الفكري ،ولقد تركت بالمقبرة مجموعة هامة من الحلي التي إستعملت خلال تلك الحقبة التاريخية ،وتتمثل أساسا في معدن البرونز ، وأهم هذه الحلي المعدنية التي استعملت ، التمائم ، الخواتم ،الأساور، وحلقتان معوجتان من الفضة ، ويختلف محيط ( الدولمن ) بالركنية من قبر لآخر ، وتنحصر أغلبية هذه القبور بين 0.80 إلي 03 أمتار طولا 0.50 إلي 1.70 متر عرضا وحسب ما ذكر (بورقينا) ،أن كل الغرف الداخلية (للدولمن ) مملوءة بالقواقع وعظام الموتى ،وتتميز المقبرة الميغاليثية عن باقي المقابر بعدد الأواني ، حيث تتوفر مقبرة عين الباي على 40 آنية و03 أساور و04 قطع نقدية ومقبرة بونوارة على 24 آنية وسوارين ومقبرة ” قاصطل”علي 350 أنية و36 سوار ، أما مقبرة الركنية فتحتوي علي 148 آنية و19 سوارا وخواتم ، الأمر الذي يستوجب علي الجهات المختصة والمعنية ، ترميم وصيانة هذا المعلم الأثري والسياحي وتفعيله وتوفير المرافق الضرورية به
المقابر الميغالثية الركنية... قالمة اكبر واقدم المقابر بشمال افريقيا تقع المقبرة الميغاليثية الركنية شمال حمام الدباغ علي بعد 15 كلم و عن عاصمة الولاية بـ 35 كلم ويوجد بها 03 آلاف قبـــر جنائزي و 300 حانوت لتكون بذلك أكبر المقابر الميغاليتية بشمال إفريقيا و لا تزال جدرانها قائمة وشاهدة علي آثار لقبور جنائزية ( الدولمن )، وبقايا عظام لهياكل بشرية ، التي عثر عليها بالمقبرة من قبل الباحثين وأهمها تلك التي عثر عليها الجنرال (فيد هارب) و(بورقينا) سنة 1867 م وجمجمة لإمرأة مصرية ناهيك عن البقايا الفخارية ،التي تم العثور عليها ، مختلفة الأشكال والأحجام والإستعمال ،حيث استخرج الجنيرال( فيدهارب )، أثناء حفريته 15 أنية ، أما (بورقينا ) ،فقد عثر على 43 آنية حيث بلغ عدد أواني الركنية في مجموعها 148 آنية ، وتحتل المقبرة الميغاليثية المرتبة الثانية من حيث عدد الأواني بعد مقبرة (قاستل ) بتبسة ، فضلا عن بقايا معدنية ، ذلك أن إنسان فجر التاريخ لم يقتصر في حياته اليومية علي إستعمال الفخار فحسب ، بل إستعمل بعض المعادن التي توصل إليها إنتاجه الفكري ،ولقد تركت بالمقبرة مجموعة هامة من الحلي التي إستعملت خلال تلك الحقبة التاريخية ،وتتمثل أساسا في معدن البرونز ، وأهم هذه الحلي المعدنية التي استعملت ، التمائم ، الخواتم ،الأساور، وحلقتان معوجتان من الفضة ، ويختلف محيط ( الدولمن ) بالركنية من قبر لآخر ، وتنحصر أغلبية هذه القبور بين 0.80 إلي 03 أمتار طولا 0.50 إلي 1.70 متر عرضا وحسب ما ذكر (بورقينا) ،أن كل الغرف الداخلية (للدولمن ) مملوءة بالقواقع وعظام الموتى ،وتتميز المقبرة الميغاليثية عن باقي المقابر بعدد الأواني ، حيث تتوفر مقبرة عين الباي على 40 آنية و03 أساور و04 قطع نقدية ومقبرة بونوارة على 24 آنية وسوارين ومقبرة ” قاصطل”علي 350 أنية و36 سوار ، أما مقبرة الركنية فتحتوي علي 148 آنية و19 سوارا وخواتم ، الأمر الذي يستوجب علي الجهات المختصة والمعنية ، ترميم وصيانة هذا المعلم الأثري والسياحي وتفعيله وتوفير المرافق الضرورية به